يحظى عسل البرسيم بشعبية واسعة بسبب مذاقه الزهري الحلو ، وعلى عكس المحليات الشائعة الأخرى مثل سكر المائدة ، ويعد عسل البرسيم من العسل الابيض فهو غني بالمواد المضادة للأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي قد تفيد صحتك .
عسل البرسيم هو شراب سميك حلو يصنعه نحل العسل يجمع رحيق نباتات البرسيم ، وإنه ذات طعم خفيف ، كما أنه خفيف في اللون مما يجعله خيارًا شائعًا بين عشاق العسل .
تعتبر نباتات البرسيم شائعة جدًا ، وتكون صلبة للطقس و هي مصدر الرحيق المفضل لنحل العسل وهذا هو السبب في توفر عسل البرسيم على نطاق واسع .
يحتوي عسل البرسيم على نكهة أكثر تعقيدًا من سكر المائدة ، ويستخدمه كثير من الناس لتحلية الشاي والقهوة والحلويات .
بالإضافة إلى ذلك ، وبسبب الاهتمام المتزايد بالبدائل الصحية للسكر ، يقدم مصنعو الأغذية على المزيد من الأطعمة والمشروبات المحلاة بعسل البرسيم .
يستخدم عسل البرسيم بشكل شائع أيضًا في أدوية البرد والسعال والعلاجات المنزلية نظرًا لخصائصه المعززة للصحة ، بما في ذلك خصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيره المهدئ على التهاب الحلق .
فوائد عسل البرسيم
عسل البرسيم وأنواع أخرى من العسل لها آثار مضادة للفيروسات والبكتيريا ، وفي دراسة قارنت بين القدرة المضادة للبكتيريا لأنواع مختلفة من العسل كان لصنف البرسيم أقوى عمل مضاد للجراثيم ضد خلايا المكورات العنقودية الذهبية الضارة ، أي ما يعادل جرعة 2.2 ملج من مادة كانامايسين المضادات الحيوية .
بالإضافة إلى ذلك فهو عبارة عن مادة فعالة مضاد للبكتيريا وللجروح مثل الحروق والخدوش ، حيث لا يمكن للبكتيريا تطوير المقاومة لعسل البرسيم ، وفي إحدى الدراسات التي استمرت لمدة 3 أشهر والتي استخدم فيها عسل البرسيم كضمادة لثلاثين جروحًا مختلفة من القدم السكرية ، تم التئام 43٪ من الجروح تمامًا بينما انخفض حجم البكتريا بنسبة 43٪ ، لذلك يعد عسل البرسيم هو افضل عسل لمرضى السكري .
عسل البرسيم مليء بمضادات الأكسدة
وهي مركبات يمكن أن تمنع أو تقلل الأضرار الخلوية التي تسببها جزيئات غير مستقرة تعرف باسم الجذور الحرة ، وقد يقلل هذا من خطر الإصابة بالأمراض .
عسل البرسيم غني بشكل خاص بمضادات الأكسدة المضادة للالتهابات وحمض الفينول المضادة للالتهابات ، وقد يحسن الفلافانول صحة القلب والرئة ، في حين أن الأحماض الفينولية تقوي جهازك العصبي المركزي .
سلبيات أقل من السكر
على الرغم من أن العسل في معظمه من السكر ، إلا أن له العديد من الفوائد الفريدة التي تجعله خيارًا أفضل من سكر المائدة أو المحليات الأخرى ، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز .
تشير بعض الدراسات إلى أن العسل قد يكون أفضل لصحة القلب والتحكم في الوزن من سكر المائدة ، وفي دراسة استمرت 6 أسابيع على 60 شخصًا يستهلكون إما 70 جرامًا من العسل أو سكر المائدة يوميًا ، كان الأشخاص في مجموعة العسل يعانون من انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ، وكذلك مستويات الكوليسترول المرتفع .
بالإضافة إلى ذلك لاحظت دراسة أجريت على 80 طفلاً أن جرعة واحدة من العسل تسببت في استجابة أقل من السكر في الدم مقارنة بجرعة متساوية من سكر المائدة بما في ذلك لدى مرضى السكري من النوع الأول .
ومع ذلك على الرغم من أن العسل أكثر صحة من سكر المائدة ، إلا أنه لا يزال يعتبر سكرًا إضافيًا ويجب أن يكون محدودًا .
ترتبط النظم الغذائية عالية السكريات المضافة بغض النظر عن النوع بالسمنة وزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان ، وللحصول على صحة مثالية يجب أن يأتي أقل من 5٪ من السعرات الحرارية اليومية من السكريات المضافة .
